صمم بنفسك الآن..

الخرائط الذهنية وأهمية إستخدامها

 

خلال المراحل التعليمية يواجه الطلاب  الكثير من الضغوط المتزايدة والتي تشكل عبء عليهم ، حيث أن إتقان العديد من المفاهيم الجديدة وحفظها بسرعة يحتاج إلي كثيرا من الوقت ، لاسيما في وقت الضغط من أجل الأداء الجيد في الاختبارات، و من هنا دعنا نشاركك أداة يمكن أن تساعدك في تعلم المعلومات والاحتفاظ بها بشكل رائع وسهل، دعنا نتعرف على  كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية  ، والتي ستساعدك في إضافة السحر و الإبداع خلال الدراسة.  و يعد تصميم مايند ماب أداة تعليمية قوية و قيمة، وتساهم في التعليم بشكل مختلف وناجح بشكل أفضل وترفع معدلات الحفظ واسترجاع المعلومات بشكل أفضل بنسبة كبيرة.

 

ما هو مصطلح الخرائط الذهنية؟ 

قبل الغوص في كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية،  يعد مفهوم رسم الخرائط الذهنية هو عملية يقوم المتعلمون فيها باستخدام  أشكال منسقة رسومية لتسجيل الأفكار والمعلومات حول موضوع ما. ولايقوموا بوضع المعلومات في تسلسل معين أو تنسيق خطي موحد، حيث تسمح لهم الخرائط الذهنية في عمل العديد من الأشكال والتنسيقات المختلفة،. وبعد الأنتهاء يتمكنون من الوصول إلى الخرائط الذهنية التي قاموا بإنشائها واستخدامها كمرجع.

 

أهمية إستخدام الخرائط الذهنية؟

 

  • تساهم في تلخيص الكتب الدراسية:

إحدى الطرق الرائعة التي تساعدك في التعلم والفهم بشكل أسرع هي القيام بتلخيص الكتب الدراسية، حيث أن يوميا تقوم بتلقي الكثير من المعلومات في مواد مختلفة ويوما مع يوم تتراكم كل تلك المعلومات وتلخيصها، وتكمن المشكلة في أن هذه الملخصات غالبًا ما تتكون من مقاطع معاد كتابتها من الكتاب ، وإعادة سردها بطريقة تقليدية خالية من الإبداع.  ولكن عندما ينخرط الطلاب في رسم الخرائط الذهنية بدلاً من تدوين الملاحظات  التقليدية، فأنهم يضطرون إلى التفكير بشكل مختلف لمعرفة المزيد وتوفر لهم الخرائط الذهنية التلخيص بشكل بسيط و ممتع ومليء بالإبداع والتميز، فإن في سؤالك عن كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية  ستجد مئات الطرق والأفكار، أولها التلخيص.

 

  • تساعد في إنشاء عروض تقديمية  بشكل جذاب

من منا لا يستخدم العروض التقديمية أثناء دراسته لطرح الشرح أو تحسين دروس وتحسين الفهم، فالكثير من الطلاب يحتارون في كيفية طرح العروض التقديمية وهنا  يأتي دور الخرائط الذهنية حيث تساعدهم في مشاركة ما تعلموه حول موضوع  ما،.  يمكن استخدام الخرائط الذهنية لبناء عروض تقديمية رائعة وجذابة. يمكن استخدامها لإظهار المعلومات بصورة جذابة  علاوة على ذلك يمكنك تعديل الخرائط الذهنية وفقًا لأي تعديل تحتاجه في وقت ما.

 

  •  تساعدك في تدوين الملاحظات بصورة رائعة:

 تساهم الخرائط الذهنية في كتابة الملاحظات وجعل عملية كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية  ممتعا وسهلا،  حيث أن رسم الخرائط الذهنية يساهم  في تحديد الموضوع الأساسي الذي تود كتابة الملاحظات عنه وذلك بناءً على المنهج الدراسي أو المعلومات الأخرى، وتستخدم الخرائط الذهنية لالتقاط التفاصيل ذات الصلة أثناء المحاضرة.

 

  •  تسهيل فهم المفاهيم المعقدة:

خلال الاستماع إلى معلمين وهم يشرحون المفاهيم ستجد بعض المفاهيم الصعبة التي تحتاج إلي التفسير، وهنا يأتي دور الخرائط الذهنية في كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية ، حيث تساهم الخرائط الذهنية   أو خرائط المفاهيم بشكل فعال للغاية كأداة رائعة وفعالة للمتعلمين في معرفة كيف تتجمع الأجزاء المختلفة ، وتسهيل فهم المعلومات بالرجوع إلى المفهوم الرئيسي فهي تعمل على طرح الأفكار بشكل مفصل وسهل.

 

  • تحسين المفردات:

تعمل الخريطة الذهنية على إتقان المفردات وفهم مجموعة متنوعة من الموضوعات، بشكل مبتكر وسريع، حيث أنها تعمل على ربط المفاهيم والمعلومات والمفردات، في شكل مبتكر ومبدع والخريطة الذهنية غنية بالألوان مما يجعل عملية الحفظ وتحسين المفردات سريعة للغاية.

 

  • تعزيز التفكير الإبداعي:

بالتأكيد أن المنهج والكتب المدرسية والمقالات والملاحظات التقليدية  تكون تقليدية للغاية ولا تسمح لك بالإبداع ،  وهنا يأتي  دور الخريطة الذهنية، في المساعدة في الإبداع وطرح العديد من الأفكار الرائعة والتي تفتح لك مجالات كثيرة في تدوين الملاحظات وكتابة التفاصيل بشكل جذاب.لاكما يساهم رسم الخرائط الذهنية في اتباع نهج أكثر تنظيماً بالنسبة للطلاب، ويساعدهم في كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية، حيث يتمكنوا من تسجيل الأفكار التي يحاولون القيام بها والخطوات التي يتخذونها أثناء الدراسة و العثور على الفكرة الصحيحة عند مواجهة مشكلة مماثلة في المستقبل.

 

 الخاتمة:

أثناء عملية التعلم وإيجاد إجابات للأسئلة التي تدور في ذهنك عن كيفية التعلم عبر الخرائط الذهنية، ستجد العديد من المتعة في تطبيق الخرائط الذهنية أثناء عملية تعلمك، حيث تسمح لك الخرائط بحفظ المعلومات وترتيبها وتنظيمها في شكل جذاب ورائع. كما تكون مليئة بالألوان والأبداع، حيث تقوم بتشكيل الخريطة الذهنية كما تشاء وإضافة لمساتك الخاصة لها،الآن حان دورك للبدء في عمل خرائط ذهنية، وإطلاق العنان لطريقة تعلم جديدة ومقيدة.