صمم بنفسك الآن..

نظم أفكارك مع تصاميم خرائط ذهنية مبتكرة و جذابة للعين

 

الخريطة الذهنية هي فن من فنون التصميم تستخدم لتنظيم الأفكار بشكل مرن وسلس، يسهل على المستخدمين تذكر المعلومات الدقيقة بسهولة واسترجاعها في وقت قصير. تعتبر الخريطة الذهنية هي الشكل المستحدث لتدوين الملاحظات بشكل بدائي، حيث يتم رسم خرائط سواء كانت على شكل مربعات، مستطيلات، دوائر. حيث يتم وضع نقطة مركزية للخريطة يتفرع منها العديد من الفروع للمعلومات الأكثر أهمية، فالمهمة، فالأقل أهمية، على أن يربط بينهم فروع متصلة يسهل الرجوع خلالها للمعلومة الأصلية. وتستخدم تلك الطريقة غالبًا لتحويل المعلومات المعقدة لأخرى بسيطة، وهنا يأتي دور الخرائط الذهنية في التعليم. فهي تستخدم بشكل شائع بين طلبة علوم الرياضة، والأكاديميين، والباحثين، المدرسين، كل علم يتطلب تحويل مصطلحاته المعقدة إلى أخرى مبسطة. كما نجده يستخدم بكثرة في العلوم الأخرى مثل الجغرافيا والتاريخ، وغيرها من العلوم التي تحتوي على معلومات كثيرة يصعب حفظها بشكل سريع وتتعدد أشكال الخريطة الذهنية فنجد خريطة ذهنية للمذاكرة و خرائط ذهنية رائعة آخري. ولكن يفتقر البعض إلي طريقة عمل خريطة ذهنية بشكل صحيح يساعد على ترتيب الأفكار و التوصيل بين النقاط الرئيسية بطريقة جذابة واحترافية.

نصائح عليك مراعاتها لكي تضمن تنظيم أفكارك داخل الخريطة الذهنية

خصائص و مزايا الخرئط الذهنية في تنظيم الافكار

  • تتمتع الخريطة الذهنية بعدة فوائد تعود على مستخدميها، أولها تحليل البيانات المعقدة وفرز الأهم فالمهم، الأقل أهمية، ومن ثم تحويلها لبيانات سهلة وواضحة.

  • التعبير عن الأحاسيس وفرز الأفكار المتشابكة بين بعضها البعض، وتحويلها لأفكار مبسطة يسهل تذكرها من خلال استخدام كلمات تشير إليها.

  • تساعد على سهولة تذكر المعلومات المعقدة في شكل أسرع عن ذي قبل.

  • تستخدم بشكل فعال في المجال التعليمي، حيث تعمل على تفعيل قدرات الجزء الأيمن والأيسر للمخ، لذا فهو من أهم استخدمات الخرائط الذهنية.

  • تتيح لك كتابة أفكارك بشكل فوري، ومن ثم يتم ترتيبها في هيئة سلسلة متصلة.

  • الخريطة الذهنية تعمل بشكل نظامي حيث تستقبل المعلومات ما قبل التفكير والتي تنمو وتتطور في نمط تلقائي غير منظم لكنه مثمر ومفيد بقدر كبير جدا، وتحولها لشبكة متصلة منظمة.

نظم أفكارك بالورقة والقلم قبل رسم الخريطة الذهنية

عند إنشاء خريطة ذهنية فإنه من الأفضل أن تقوم برسم الخريطة بالورقة والقلم في البداية، من ثم قم بترتيب الأفكار بداية من النقطة المركزية وتقسيم المعلومات في الفروع الرئيسية ثم الفرعية، من ثم يمكنك تطوير الرسمة ونقلها بشكل إلكتروني عبر البرامج المخصصة لرسم الخرائط الذهنية على الإنترنت.

اختر طريقة بداية منظمة وجيدة للخريطة الذهنية

لابد أن تبدأ بطريقة صحيحة حتى تضمن أن تحقق الخريطة الذهنية خاصتك الهدف منها، وتتم بالخطوات التالية:

  • ابدأ الخريطة الذهنية بالشيء الذي يمثلك، أو العنصر الذي تريد تسليط الضوء من خلاله على باقي الأفكار، سواء كان اسم، معلومة قوية، صورة، اسم عشوائي.

  • ركز على جوانب القضية التي تريد طرحها خلال تلك الخريطة الذهنية، من خلال تحديد كافة جوانبها بشكل دقيق.

  • ثم بتحديد الأفرع الرئيسية ومن ثم الأفرع الثانوية، ومن ثم قم بربطها سويًا.

  • احرص على استخدام كلمات بسيطة والذي يعد هدفك من البداية، وتكفي أن تكون كلمة واحدة ليس أكثر.

  • دون بسرعة ما يخطر إلى ذهنك دون ترتيب، ومن ثم قم بترتيبها لاحقًا، بشكل يخدم الخريطة الذهنية.

استخدم الألوان بالشكل الذي يتناسب معك في الخريطة الذهنية

الألوان لغة معبرة بدرجة كبيرة عن المعنى الذي يريد توصيله صاحب الرسالة للقاريء، وتستخدم الألوان في الخرائط الذهنية لأنها تعلق في الذهن لفترات طويلة، ويسهل تذكر المعلومات خلالها، على سبيل المثال، الأحمر يرمز للسلبية، الأخضر للإيجابية، الأصفر حيادي لحد كبير. لذا احرص على استخدام الألوان في الخريطة الذهنية الخاصة بك بشكل متزن، بحيث تستطيع توصيل أفكارك بشكل منظم، وتسليط الضوء على كل فقرة على حدى.

لا تستعجل إنهاء الخريطة الذهنية مرة واحدة

يقع الكثير من الأفراد في خطأ ضغط أنفسهم مرة واحدة بناءً على رغبتهم في إنهاء الخريطة الذهنية سريعًا، وبناءً على هذا الأمر يقع أغلبهم في الأخطاء اللغوية وأخطاء أخرى خاصة بإغفال المعلومات المهمة. لذا يجب عليك منح نفسك قسط من الراحة حتى تتمكن من استرجاع أفكارك بشكل هادئ، وواضح، ومن ثم يتم تنظيمها في الخريطة الذهنية.

لا تحكم نفسك بشكل معين

الخريطة الذهنية لا تعتمد على قاعدة معينة لتصميمها، تختلف من رؤية فرد لآخر، فنجد مايند ماب عربي واخري انجليزي، أهم شيء أن تلتزم بقواعد إنشائها وتحرص على فرز الأفكار بشكل واضح وبسيط.

الخريطة الذهنية هي أهدافك المستقبلية

إذا أردت أن ترى أهدافك المستقبلية تتحقق على أرض الواقع، فإن خريطة ذهنية جاهزة، هي مفتاح البداية. احرص على رسم ملامح أهدافك عبر الخريطة بشكل واضح جذاب، معبر عما تريد تحقيقه.

المراجعة المستمرة وإجراء أي تعديل

من الطبيعي أن يخطر على ذهنك بعض المتغيرات والمعلومات الجديدة التي تود إضافتها للخريطة الذهنية، هذا أمر بديهي ويحدث مع الكل، في حالة حدث هذا الأمر، استعد في أي لحظة لإجراء أي تعديل وإدخال التحديثات بشكل منظم. من الضروري تحديث الخريطة الذهنية بالشكل الذي يعكس تفكيرك الراهن.